تعد النزاعات المسلحة تحديًا كبيرًا للعالم والسودان خاصه، حيث تسبب الدمار وتهدد حياة الناس. لحل هذه النزاعات، يلعب السياسيون دورًا مهمًا في تعزيز الحوار وبناء الثقة لذلك عند افتعال اي حرب يفكر مشعلين الحرب في اغتيال السياسيين لقطع الطريق لأي أمل في إيقاف الحرب.

الوساطة والإدارة السياسية

السياسيون يلعبون دورًا حاسمًا في إيجاد حلول للنزاعات المسلحة من خلال الوساطة والتسوية بين الأطراف المتحاربة، مما سيقطع الطريق في وجه (الكيزان) و من معهم و سيعيق سعيهم لشرعنه عودتهم للساحة السياسية، لذلك قرروا ان تكون الحرب أيضاً ضد قادة الحرية والتغيير.

تعبئة الدعم الدولي

السياسيون يسعون للتحالف مع المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم لحل النزاعات المسلحة من خلال العلاقات الدبلوماسية وتقديم المساعدة الإنسانية وهذا م تقوم به قوى الحرية والتغيير، فمنذ بداية الحرب وهم يعقدون اجتماعات مع دبلوماسيين من دول الجوار للوصول لحل الأزمة السودانية.

التي بدأت بلقاء (يوري موسيفيني) و (نائب رئيس الوزراء الإثيوبي) و(مستشار الأمن الإثيوبي) و(الرئيس الإثيوبي) و(مفوض مفوضية الإتحاد الافريقي) و(الرئيس الكيني) و(وزير خارجية جيبوتي) و(لقاء السفراء الدوليين) و (اجتماع قوى الحرية والتغيير بالقاهرة) وغيرها من الجهود المبذولة

التأمين على استقرار ما بعد الصراع

إنهم يعملون على ضمان استقرار المناطق المتضررة وإعادة الإعمار وتحقيق المصالحة الوطنية، وإقامة انتخابات حره نزيهة، لضمان التبادل السلمي للسلطة.

لذلك يسعى مشعلين الحرب اغتيال الواجهة الديمقراطية للبلاد حتى يستطيعوا ممارسة حكمهم الدكتاتوري القمعي.

على الهامش

يحتاج حل النزاعات المسلحة إلى جهود مستمرة وتعاون بين السياسيين. يعملون على بناء الثقة، والوساطة، وتعبئة الدعم الدولي، وتأمين استقرار ما بعد الصراع لتحقيق السلام الدائم، يجب أن تكون للسياسيين الإرادة والقدرة على العمل لصالح الشعوب المتأثرة بالنزاعات، وأن يقف الشعب مع القوى السياسية بدلاً من اغتيال شخوصهم، للوصول إلى الضوء في آخر النفق.

  أخيراً إن (الكوزنه) ليست بالضرورة انتماء حزبي، إنما هو سلوك أيضاً.

شارك بتعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *