بداية مشروع زين للتدريب المهني بمدينة الابيض

بدأت شركة زين للهاتف السيّار في السودان مشروعها في التدريب المهني للشباب وأعلنت إنطلاقة بدايته من ساحرة الرمال الابيض بغرب السودان.

تأتي خطوة الشركة وريثة الوجدان السوداني في خدمة الهاتف السيّار “أي مكان .. أي زمان” تأكيداً على عزمها في مواصلة دورها الوطني والإجتماعي تجاه جميع شرائح المجتمع واهمها شريحة الشباب – صُنّاع المستقبل.

بتصميمها على تلبية احتياجات شباب السودان، أثبتت زين التزامها الحقيقي بإحداث فرق إيجابي في المجتمعات التي تخدمها. يأتي هذا المشروع كدليلٍ جديد على قدرة الشركة على التكيف والنمو مع متطلبات العصر، حيث يوفر فرصاً متنوعة تواكب التطور التكنولوجي وتمنح الشباب المهارات اللازمة لمستقبل مشرق.

بدأ التقديم في مشروع زين #للتدريب_المهني بعروس الرمال مدينة الابيض.

يبدأ الأربعاء 27 نوفمبر التقديم للالتحاق بمشروع زين للتدريب المهني والحرفي للشباب بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان لتكون المدينة العاشرة التي ينفذ فيها المشروع،حيث تعاقدت زين مع مركز كردفان للتدريب المهني والتنمية البشرية وهو احد اهم مراكز التدريب المهني والحرفي في الولاية.

ويستمر التقديم حتى السابع من شهر ديسمبر المقبل بمكاتب شركة زين بمدينة الأبيض ومركز كردفان للتدريب المهني والتنمية البشرية بحي النصر شرق مستشفى هاي كير.

ويتيح المشروع 6 مجالات للتدريب يختار المتقدم واحداً من بينها حسب توفر الفرص، بحسب الرغبات التي يرشحها المتدرب والمجالات هي الطاقة الشمسية وصيانة الهواتف الذكية والكهرباء العامة وكهرباء السيارات والصناعات الغذائية والخياطة والتفصيل.

عند انتهاء مرحلة التقديم ستشرع الشركة مباشرة في عمليات الفرز واجراء المعاينات الشخصية قبل انطلاقة الدورة في شهر ديسمبر 2024 وتهيب الشركة بجميع الراغبين التوجه إلى مكاتب الشركة أو مركز كردفان للحصول على استمارة التقديم.

لنجعل من الأوقات الصعبة فُرصة للتعلُم 

#مهنتك_سندك
#زين_السودان
#زين_تجمعنا_بأمان
#زين_عالم_جميل
#ZainSudan
#A_Wonderful_World

من الطاقة الشمسية التي تعتبر مصدر المستقبل للطاقة النظيفة، إلى صيانة الهواتف الذكية التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، والكهرباء العامة وكهرباء السيارات التي تتواكب مع النمو السريع لصناعة السيارات الكهربائية، وصولاً إلى الصناعات الغذائية والخياطة والتفصيل، يفتح هذا المشروع الأبواب لمجموعة واسعة من الفرص المهنية.

يأتي هذا المشروع في وقتٍ حرجٍ ومهم لشباب السودان، الذين يواجهون تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة. ففي ظل ارتفاع معدلات البطالة وقلة الفرص المتاحة، تبرز أهمية مثل هذه المبادرات التي تقدمها شركة زين. إن تدريب الشباب وتزويدهم بالمهارات المهنية ليس فقط بمثابة تزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها للنجاح، بل هو أيضاً استثمار طويل الأمد في مستقبل البلاد. فكل شاب يتم تدريبه وتجهيزه بالمهارات اللازمة للعمل يمثل خطوة نحو تحسين الاقتصاد المحلي وتقليل الفقر وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.

يبدو جلياً أن هذا التوجه من زين ليس مجرد مبادرة تدريبية، بل هو بمثابة استثمار حقيقي في مستقبل البلاد، مما يعكس إيمان الشركة العميق بإمكانات وقدرات الشباب السوداني. يعزز المشروع من مفهوم التعليم المستدام ويشجع على تبني المهارات العملية التي تصنع الفارق في حياة الشباب.

وأمام هذه الجهود المباركة، نجد أن الشباب المتحمس أمام فرصة ذهبية للاستفادة من هذه البرامج التدريبية التي ستعزز من قدراتهم المهنية وتفتح لهم آفاقاً جديدة.

فلنقف جميعاً وندعم شبابنا في تحقيق أحلامهم وآمالهم من خلال هذا البرنامج. إنها فرصة حقيقية لاكتساب مهارات حيوية تفتح أبواب المستقبل، وتُعد خطوة جريئة نحو تحقيق الاستقلال المهني والنجاح الشخصي. لنكن متحمسين ومؤمنين بإمكاناتنا، ولنجعل من هذه التجربة رحلة تعلم وإبداع تُضفي بريقاً جديداً على مستقبلنا ولنجعل من هذه المبادرة بريق أمل جديد يُضيء طريق شباب السودان نحو مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً ☀️